تمتلك الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون ومشتقاته العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك دورها في محاربة السرطان. حيث تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون ومشتقاته قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
ويعتبر زيت الزيتون من أهم المكونات الغذائية القيمة التي يحتاجها الجسم، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعمل على الحفاظ على صحة الخلايا. كما يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن التي تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
ويعتبر زيت الزيتون ومشتقاته من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الطبيعية، والتي تساعد في مكافحة تأثيرات الجذور الحرة التي تسبب التهابات وتلف الخلايا والأنسجة. وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في زيت الزيتون ومشتقاته تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
كما تشير الدراسات إلى أن مركبات معينة موجودة في زيت الزيتون ومشتقاته، مثل الفينولات والتربينات والسكوالين، يمكن أن تساعد في محاربة السرطان. فعلى سبيل المثال، تشير بعض الأبحاث إلى أن الفينولات الموجودة في زيت الزيتون تساعد في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل انتشارها.
ويعد زيت الزيتون أيضاً مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل حمض الأوليك، وهذه الأحماض تساعد في تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما يساهم بدوره في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.